طريقة اقامة رابطه قويه مع ابنك او بنتك

طريقة اقامة رابطه قويه مع ابنك او بنتك
- إقامة رابطة قوية مع الطفل كيف ؟
1- يمد الأب والأم الطفل برصيد مستمر من الإمتداح والإعجاب فى حالة إسهامة فى أى نشاط إيجابى حتى وأن ظهر السلوك غير المرغوب فيه فى الوقت نفسه .

2- يتجاهل الجميع السلوك السلبى ما دام أنه لا يوجد خطر ظاهرى إيجابى حتى وإن كانت مجرد التوقف عن السلوك السلبى .
3- يحافظ الأبوان على نبرات صوت هادئة ودافئة وتعبيرات وجه ودودة ونظرات وديه مع التربيت على الجسم بين الحين والآخر, ويتوقف الأب تمامآ عن إظهار علامات الإمتعاض أو تأنيبه , لتدعيم وخلق علاقة متبادلة ومطمئنة بين الطرفين .

4- يشجع الجميع أى محاولة تصدر من الطفل للتواصل أو الحديث وإن أدى ذلك إلى توقف الأب أو الأم عن آداء عمل هام ,فمثلآ إذا حاول الطفل مبادلة الحديث والأب يقود السيارة يجب أن يتوقف الأب عن نهره بل أن ينظر إليه بود وإبتسام وأن يجيبة بإختصار فإن توقف عن ذلك فهذا جيد أما إذا بدأ الطفل يتطرق إلى حديث آخر فيستمر الأب فى إدارة الحوار معه ويسمح له والسيارة واقفه بأن يدير عجله القيادة وأن يختبرها لوقت كاف . 

5- يملآ وقت الطفل بأنشطة متعددة ومحددة وقصيرة يستطيع آداءها بنجاح كان يتعاون مع الأب مثلآ فى ترتيب الآثاث أو قص بعض المقالات من الجرائد أو ان ينظف معه الحجرة أو قص ولزق المناظر ورسمها وهناك قائمة تسمى قائمة النشاط الإثابى أى النشاط الذى ينتهى بإثابة الطفل بسهولته أو لأنه يخلق فرصة لتدعيم الطفل وإثابته إجتماعيآ من قبل الأسرة عند آدائة عملآ حسنآ فضلآ عن إنه يعطى الطفل فرصة لتحقيق بعض المكاسب وتذوق طعم النجاح .



أ - نشاطات إجتماعية :مثل : التحية باليد(مع ملاحظة ان تعلم الطفل ان ينظر فى عين من يسلم عليه , لتقوية شخصية الطفل).

- الرد على التليفون-

- رعاية حيوان أو طفل أخر .

ب- نشاطات ترفيهية :
مثل : ركوب دراجة - الذهاب للمراجيح - الجرى - ألعاب رياضية كالسباحة او كرة القدم - مشاهدة التلفاز - التسوق-
جـ - نشاطات منزلية :تنظيم الحجرة - تغليف الكتب أو الكراسات - الإسهام فى تنظيف أدوات المطبخ - الإسهام فى إعداد ميزانية المنزل .

6- مطلوب من الأبوين كذلك عقد لقاء أسريا من 4 إلى 5 مرات أسبوعيآ مدته نصف ساعة يلتقى فيها الطفل مع بقية أفراد الأسرة وخلال هذا الإجتماع يتم تجنب النقد أو السخرية أو إعطاء الطفل قائمة بأخطائه .



7- عندما يكون الطفل منهمكآ فى نشاط تعليمى بنفسه أو مع أسرته فينصح بإستخدام أسلوب التعليم فى صمت أى التوقف عن المدح أو النقد ما دام انه منهمك فى نشاط دراسى وذلك بدلآ من التخبط اللقطى بالطفل فإثناء تكرار أسئلة والحاحه وعصبيته تفقد الكلمات معناها وتصبح من عوامل تهيج للطفل وإثارته ومن ثم يتحول الطفل للتركيز على لفت إنتباه الأب أكثر من تركيز على النشاط الذى يمارسة وفى مواقف كثيرة كان الإتصال اللغوى غير الجيد يتحول إلى طلبات وأوامرة وإلحاحات ثم ينقلب
إلى تهديد ووعيد ثم مواجهه ولهذا فقد كان التعليم الصامت فى مواقف النشاط بديلآ للكثير من الأخطاء اللفظية فى الإتصال والتعامل مع الطفل .


منقول للأفاده



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-