مراحل تطور الألعاب :-
المرحلة الاولى اللعب هي مرحلة اللعب العشوائي
المرحلة الثانية هي اللعب الحركي
المرحة الثالثة اللعب الايهامي
المرحلة الرابعة مرحلة اللعب الجماعي
المرحله الاولى ( السنة الأولى من عمر الطفل) :
يعرف اللعب بسمة العشوائية وهذه الميزة مستمدة من ذات الطفل أي من السيطرة على أعضاء جسمه وذلك لا سيما الأطراف بحيث تخلو السنة الأولى من اللعب بمعناه الحقيقي المألوف وتقتصر متعة الطفل إلى فقط مشاهدة وسماع ما يدور حوله من مثيرات ولذلك يستمتع الطفل كثيراً خلال السنة الأولى بالميزات البصرية والصوتية والحركية في بيئته الحقيقية كما يستمتع بحركة جسمه بشكل كلي.
المرحله الثانية (السنة الثانية ):
تعرف مرحلة اللعب الحركي بمتغير السنة الثانية وخاصية اللعب في هذه المرحلة مستمدة أيضاً من خصائص التطور الجسمي والحركي حيث يتمكن الطفل بشكل بسيط من التحكم بحركته ويستطيع الوقوف والجلوس والمشي الأمر الذي يتيح أمامه الحركة وإشباع الفضول وحب الاكتشاف ومن هنا تشكل المثيرات جميعها مصدر متعة بالنسبة للطفل وتعتبر الألعاب كبيرة الحجم مصدر أساسي للترفيه عن الطفل إلا أن الطفل في السنة الثانية يعتبر هو نفسه مصدر خطر على البيئة وعلى نفسه وقد تشكل البيئة مصدر للألعاب وذلك لسببين:
1.ضعف الإدراك لديه مما يجعل الفضول لديه يفضي إلى أن يؤذي نفسه من وقت لآخر
2.ضعف التآزر الحسي الحركي وضعف السيطرة الحسية الحركية.
المرحلة الثالثة اللعب الإيهامي :
يؤدي إلى اندفاع الطفل إلى مزيد من الاكتشاف والفضول وفهم العالم المحيط وطريقة تناسب مستواه العمري الأمر الذي يجعل الطابع العام لتفكير الطفل ونموه المعرفي هو الخيال والتخيل (البعد عن الواقع) الأمر الذي يميز لعب الطفل الخيال الواسع والابتعاد عن الواقع مثل أن يتخيل العصا حصان أو الوسادة دمية أو يتحدث مع بعض الألعاب ويجري حوار معها وبشكل عام إن ابتعاد الطفل عن التفكير المنطقي والميل إلى التفكير التخيلي واللعب الإيهامي أو التخيلي يجعل من الصعب عليه أن ينجح ضمن الألعاب الجماعية واللعب في هذه المرحلة فردي.
المرحلة الرابعة اللعب الجماعي:
يتميز اللعب أن يكون لعب اجتماعي متوازي وذلك أولاً من سمات اللعب في المرحلة:
**التقليد والمحاكاة وذلك بسبب التطور العقلي الذي يسمح له بتكرار ما يشاهده ويسمعه بحيث يقلد نماذج معينة في البيئة المحيطة وتحاكي ألعابه، ويقلد في لعبه الكثير من الواقع مثل أن يلعب بألعاب ودمى خاصة بأثاث المنزل أو يكرر ما يفعل الأب أو الأم.
**يستمتع الطفل في هذه المرحلة اللعب مع الجماعة أو اللعب مع الآخرين ولكنه لا يستطيع الانسجام معهم.
**ما يميز هذه المرحلة التنميط الجنسي
**ما المقصود بالتنميط الجنسي وما تأثيره على اللعب؟
عبارة عن عملية التنشئة الاجتماعية والتي تدفع الى تعليم الدور الجنسي للفرد ومقتضيات هذا الدور من طريقة المشي واللباس والتفاعل من وقت لآخر.
وهو ما تبذله البيئة والأسرة من جهود ترمي إلى تعليم الفرد الدور الجنسي وما يصاحبه من سلوكات أو تصرفات أو متطلبات منها طريقة التعبير والتحدث والمحادثة.
التنميط الجنسي خلال هذه المرحلة هو عبارة عن ما تقوم به البيئة أو الأسرة لشراء واقتناء ألعاب مختلفة تنسجم مع طبيعة الدور المتوقع من الولد أو البنت حيث تقدم الأسرة الألعاب الخاصة بالبنت وكذلك للولد. حيث تحقق هذه العملية الأهداف المرجوة لتعلم الدور المطلوب لكل من الولد والبنت.
وفي هذا المجال يجمع المختصون بعلم النفس والاجتماع بشكل عام على أن البيئة الاجتماعية تسهم بشكل كبير في تعلم الدور الجنسي لكل من الذكر والأنثى حيث ما تقوم به البيئة الاجتماعية من توجيهات ومحاولات مختلفة يعتبر مكمل. لما يرثه الفرد من سمات خاصة بالجانب الوراثي والذي يميز الهوية الجنسية لكل من الولد والبنت.
مرحلة الطفولة الوسطى (6-10) – الطفل في هذه المرحلة يدخل المدرسة والذي يحدث في هذه المرحلة أن الطفل يتعلم الانضباط.
·
فيها ينطلق الطفل من التمركز حول ذاته إلى اللعب مع الآخرين أو ينطلق اللعب من شكل فردي إلى شكل جماعي.
وفيها الطفل يلتزم بالقواعد والقوانين.
الآباء في هذه المرحلة أكثر رضا على الأطفال في لعبهم وفي هذه المرحلة يلعب الأطفال بألعابهم الخاصة بهم وكذلك البنات.
مرحلة ما قبل المراهقة (8-12) سنة
هدوء في التطور الحركي والجسمي وأيضاً في هذه المرحلة تطور عقله أكثر وظهور الشلة في هذه المرحلة وإدراك أكثر للهوية الجنسية.
في هذه المرحلة يبتعد الطفل عن اللعب المجرد ويتجه إلى ألعاب محسوسة مثل الشطرنج والدومينو ويبتعد عن الألعاب الحركية الكثيرة والفوضوية وينجح في الألعاب التي تحتاج إلى دقة وهدوء... في هذه المرحلة ينطوي الأولاد عن البنات نتيجة لتعصبهم وفي الاتجاه الثاني إننا نجد بعض الأطفال مندفعين إلى اللعب مع البنات لسببين الأول وذلك لإظهار الفوقية على الجنس الآخر وأنه أقوى من البنات الثاني ويعود ذلك إلى الفضول وحب الاكتشاف...
ويظهر في هذه المرحلة الهوايات لا سيما ما يتعلق بالألعاب الرياضية أو هوايات مثل لعبة الشطرنج و الخياطة والتطريز والاشغال اليدوية وغيرها الكثير..اللعب في هذه المرحلة له تأثير على الميول المهنية والميول المهنية لا يمكن فصلها عن الهوايات.
منقول للأفاده
تشير نظرية " جان بياجيه " النمائية تشير إلى أن اللعب يرتبط بمراحل النمو عند الأطفال، ولكل مرحلة أنماط لعب خاصة بها، ويشكل نمط اللعب في كل مرحلة أساس التطور المعرفي أو العقلي للطفل فهو وسيلة للتعلم والتفاعل مع البيئة واكتشافها، وبالتالي يمكن النظر إلى اللعب على أنه مقياس تطور العقل نفسه ، لذلك يرى بياجيه أن اللعب طريقة مهمة للتعلم من خلال ما يوفر للأطفال من ألعاب تعليمية فردية أو جماعية،