موضوع الخوف ومناقشته مع الاطفال فى الحلقه

موضوع الخوف ومناقشته مع الاطفال فى الحلقه
موضوع الدرس : الخوف
الحلقة



_ تتحدث المعلمة عن موضوع الخوف ، وتسأل الأطفال عما يثير خوفهم وتدعهم يعبرون عن مصادر خوفهم ومظاهرة . وتحاول من خلال مناقشتها للموضوع أن تزيل بعض شعور الخوف من قلوبهم ، لأن الخوف من الظلام والموت والحيوان شعور طبيعي عند الأطفال في هذا العمر .


_ تكتب المعلمة الأشياء التي يخاف منها الأطفال على صفحة كبيرة مثل : أخاف من الظلام ، أخاف من النوم وحدي ، أخاف من العنكبوت ، أخاف من الضياع بعيداً عن أهلي ..... ) تسأل المعلمة الأطفال كم واحد منهم يخاف ، مما يخاف ، كيف يعرف أحدكم انه خائف ، بماذا يشعر ، هل يحكي لأحد عن شعوره بالخوف ؟ ماذا يقول له ؟؟


مثال للعرض : كمثير من الممكن تقديم قصة لطفل خائف وتختار المعلمة نموذج للخوف تمثله في هذه القصة كنموذج سأختار الخوف من الظلام لكثرة انتشار هذا النوع من الخوف لذا اغلب الأطفال
سارة طفلة صغيرة تعيش مع والديها في منزل جميل
ذهب سارة في احد الليالي لتنام في غرفتها
صاحبتها الأم إلى الغرفة وجلس معها قليلاً وحكت لها قصة ما قبل النوم
سارة سعيدة جداً لأن أمها بقربها
ودعت الأم سارة فأطفأت بعض الأنوار وأغلقت باب الغرفة
سارة تشعر بالخوف فالغرفة مظلمة ولا يمكنها مشاهدة الأشياء بوضوح
سارة لا تستطيع النوم بسبب شعورها بالخوف
في صباح اليوم الثاني
أخبرت سارة أمها بأنها لم تستطع النوم في الليلة الماضية
فقالت لها الأم : ولماذا يا صغيرتي ؟؟
سارة : ماما الغرفة كانت مظلمة ولا استطيع رؤية الأشياء
فقالت لها الأم : حسننا لن أغلق أنوار الغرفة في هذه الليلة
فرحت سارة وعانقت أمها _ ما هو شعر سارة عندما ذهبت للنوم ؟؟
_ ما سبب سعادة سارة عند ذهابها للنوم ؟؟
_ بماذا شعرت سارة عندما غادرت الأم الغرفة ؟؟
_ ما سبب شعور سارة بالخوف ؟؟
_ من يشعر بالخوف مثل سارة ؟؟
_ ما سبب شعورك بالخوف ؟؟
_ ماذا يخيفك في الظلام ؟؟
_ ماذا لو لم تكن الغرفة مظلمة أثناء النوم ؟؟
_ ماذا نفعل في إنارة الغرفة لكي لا نخاف من الظلام ؟؟
_ ماذا يخيفك غير الظلام ؟؟
_ كيف تعرف أنك تخاف من هذا الشيء ؟؟
_ هل تخبر أحد بأن هذا الشيء يخيفك ؟؟
_ ماذا يفعل عندما تخبره بما يخيفك ؟؟
_ هل تستطيع التغلب على الخوف عندما تتحدث مع الآخرين عنه ؟؟وفي نهاية النشاط تطلب المعلمة من الأطفال جمع صور متنوعة للشيء الذي يخيف الطفل وتحاول معرف مخاوفه والتقليل منها ومن الممكن إن تضع لوحة وتضع أسماء الأطفال وصور للأشياء التي يخاف منها كل طفل ليتعرف الطفل على أن الخوف شعور طبيعي ولكل طفل مخاوف مختلفة عن الأخر وربما تشترك مخاوفهم مع بعضها البعض ( الفقرة باللون الأخضر من أعداد الحور بناء على معلومات المصدر )



_ تجمع المعلمة صور متعددة تظهر فيها مشاعر الخوف ، أو الغضب أو الحزن . وتساعدهم على أن يعبروا بلغتهم عن نفس الشعور الذي توضحه الصور . وتسألهم بعد ذلك : هل سبق لكم الإحساس بمثل هذا الشعور ؟؟ أو تسألهم : هل سبق أن رأيتم أحد حولكم ظهرت عليه تلك المشاعر ؟؟ ولماذا ؟؟


_ توضح المعلمة للأطفال أن ما تعكسه هذه الصور من مشاعر شيء طبيعي في حينه وسبب ظهوره ، وأن هناك طرقاً مقبولة للتعريف بها ، وتدعوهم للتفكير معها ، ويشرحوا بلغتهم تلك الطرق ، فتقودهم رويداً رويداً إلى الاعتراف بأن الإنسان يمكن أن يفصح عن مشاعره إذا تحدث فيفهمه من حوله ويتجاوبون معه ويستمعون إليه ويظهرون إليه تفهماً لما يشعر به ، لأنهم قد مروا بمثل هذه المشاعر من قبل . ويمكن للأطفال أن يعبروا عن مشاعرهم بطرق عديدة منها أداء الأدوار عن طريق الحوار أو بدونه .


 


_ يؤلف الأطفال حواراً بينهم وبين تلك المشاعر ، فيوضحون بالكلمات والجمل ما يدور في أذهانهم .




_ تكتب المعلمة خبرة من أفكار الأطفال يملونها عليها ، وتجمع خبرتهم كل حسب موضوعها .
_ تشرح المعلمة لأطفالها أن الأنظمة وجدت لحمايتهم من الأذى وتناقش معهم معنى الأنظمة ، وأنواعها في البيت والروضة ، وأنظمة الفصل والملعب .




_ بينما يعبر الأطفال عن أفكارهم بحرية توجههم المعلمة إلى اكتشاف أنظمة بسيطة مطلوبة يجب تنفيذها لضمان الأمان والسلامة :


• لتفادي وقوع الأطفال والكبار بسبب الألعاب الموجودة على أرض الغرفة ( أعد الألعاب إلى مكانها )
• ) لا تلعب بالسكين أو المقص ، أو امسك السكين من يدها ووجهها إلى الأرض كي لا تجرح يدك بحافتها الحادة )
• ( امسك جيداً عندما تنزل أو تصعد الدرج )
• ( امش في ممرات الروضة ولا تركض )




_ تبدأ المعلمة مناقشة كلمة ( السلامة ) ومعناها ( عدم الإيذاء ) ، فتعرض على الأطفال ألعاباً جديدة ، وتعرفهم كيفية استعمالها بسلامة . كما توضح لهم أن بعض الأشياء الموجودة حولهم قد تكون خطيراً إذا لم تستعمل حسب أصول السلامة ( المقص ، الكبريت ، السكاكين الحادة ، أكياس النايلون )
يفتش الأطفال في غرفة الصف عن أدوات تعتبر خطيرة ، أو يعددون أدوات قد تؤذي إذا أسيء استعمالها كالعصا والعيدان والمكعبات والأقلام ، وأحياناً يطبقون بعض المواقف الطارئة لتوضيح المتوقع منها ، وكيفية التصرف فيها .



_ يتعرف الطفل على أحد أرقام هواتف الطوارئ : شرطة المطافئ ، الإسعاف ، فتكتبها المعلمة بخط كبير على لوحة بجانب الهاتف في ركن التعايش الأسري ، وتناقش المجموعة مبدأ مساعدة أرقام الهواتف للإنسان في حالة الطوارئ .



_ تستعمل المعلمة عصا الكشف عن الحلق ، فتتحدث مع الأطفال عنها وتصف وظيفتها




_ تزور الروضة ممرضة ترتدي زيها الرسمي فتحكي للأطفال ما تقوم به من أعمال وتعرض عليهم أدوات مهنتها ، وتشرح لهم كيفية حقنها المرضى بالحقن ، أو تقيس الضغط والحرارة مستعملة أجهزتها . كما تذكر للأطفال بأن التمريض مهنة للرجال والنساء على حد سواء ، وتحثهم على التفكير فيها كمهنة مستقبلية إذ إنها أكثر المهن إنسانية وإفادة . وتعطي المعلمة كل طفل حقيبة صغيرة ، وضع فيها بعض أدوات مهنة التمريض كالشاش والقطن والدبوس والمقص .... الخ . ليلعب دور الممرض أو الممرضة إن رغب بذلك .




_ يعطى الأطفال فرصاً ليستمعوا إلى دقات قلبهم بواسطة استعمال السماعة . ثم يقومون بحركات رياضة ، ويعودون لسماع نبضهم ، ويقارنون سرعة النبض قبل التحرك وبعده
منقول للأفاده
هذا الرابط يوضح لكى ما هو خوف الاطفال والطريقه الصحيحه فى التعامل معه
وللأمهات فى المنزل
أنصتى لطفلك عندما يتحدث عن مخاوفه:
إن الكثير منا لا ينصت إلى الأطفال
عندما تتحدث عن مخاوفها، بل ونحاول الاستهزاء بها لأننا نعلم أن مخاوفهم هذه لا وجود لها مثل قولك (لا تكن جبان، فلا يوجد أشباح في حجرتك). صحيح أنه يجب عليك أن تعلمهم عدم الخوف ولكن عليك التعامل مع هذه المخاوف باحترام وبدون التصغير من شأن الطفل.
تجربة الخوف التي يمر بها طفلك، هي
في واقع الأمر فرصة حقيقية لتعليمه اكتساب بعض المهارات التي يستفيد منها فيما بعد طيلة حياته. علم طفلك كيف يبحث داخل مخاوفه، كيف يكتشفها كيف يواجهها، وأخيراً كيف يجد الطرق والسبل الملائمة التي تشعره بالأمان





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-